المطربات العربيات وعمليات التجميل

الرقم القياسي في عمليات التجميل كان من نصيب المطربة اللبنانية "نانسي عجرم"، إذ تذكر التقديرات أنه وصل إلى 18 عملية تجميل، إلا أن " نانسي " ترى أنه رقم مبالغ فيه جداً، وتقول أنها قامت بأربع عمليات فقط، إذ تعترف أنها أجرت عملية حقن للخدود والشفايف وعملية لبروز الصدر، وكانت تعاني من نحافة في سمانة ساقيها فأجرت عملية لاستدارة وبروز سمانة الساقين واتساقهما.



وتأتي "هيفاء وهبي" في المرتبة الثانية بعد نانسي، حيث خضعت لجراحات تجميلية مختلفة خاصة بتصغير الأنف، ونفخ الخدين، وشد الصدر، ونفخ الشفتين، وزرع العدسات.
ومن الفنانات اللواتي قمن بعمليات نفخ للشفاه وحقن للخدود نذكر "نوال الزغبي "و"أليسا" و"أمل حجازي" و"ماريا" "ومادلين مطر" والممثلة المصرية " يسرا ".


المطربة المصرية " أنغام " التي قامت بأكثر من عملية تجميل وخاصة الجراحة المتعلقة بأسنانها، والتي أجرتها من أجل تجميل شكلها، كما قامت بعمليات تجميل خاصة بوجنتيها وعيناها، و" أنغام " لا تنكر على الإطلاق الجراحات التجميلية التي خضعت ليس فقط لأنها واضحة للعيان، ولكن لأنها ترى أنها كانت بها عيوب خلقية خصوصاً أسنانها مما جعلها تخضع لعمليات التجميل لتبدو مقبولة أمام جمهورها.
ومن الفنانات اللواتي قمن بعمليات تجميل الأنف كلاً من المطربة اللبنانية "نورهان" و" دينا حايك "و"ألين خلف" و"رولا سعد" والمذيعة المشهورة رزان المغربي، والمطربة "أصالة " التي أعلنت في حوار تلفزيوني لها أنها أجرت عملية تجميل لأنفها ولو عاد بها الزمن لما فعلت لأنها لم تعتد على شكلها الجديد واستغربته، وأيضاً الممثلة السورية "سوزان تميم" أنفقت الكثير من أجل تعديل وتجميل أنفها. ونفس الشيء للممثلة الشابة "دنيا سمير غانم" ووالدتها الممثلة "دلال عبد العزيز".


ضحايا جراحات التجميل
ويظل لهذه العمليات مخاطرها التي قد تفتك بحياة البعض، فها هي الفنانة الراحلة "سعاد نصر" التي كانت ضحية عملية التجميل التي خضعت لها لشفط الدهون، وراحت في غيبوبة تامة جراء البنج الخاطىء، وفي النهاية أودت بحياتها، أيضاً " ناهد شريف " لها حكاية مؤلمة مع عمليات التجميل حيث أصيبت بمرض خطير أودى بحياتها نتيجة قيامها بعملية تجميل لصدرها.
وقد تحدث عمليات التجميل عاهة مستديمة، فها هي الفنانة "صفية العمري" فعملية الشد التي قامت بها جاءت بنتائج عكسية.. فأصبحت وكأنها تغمز بعينها الشمال لكل من تراه وهي لم تقصد ذلك ولكن خطأ من طبيبها الذي اعترف أن "صفية العمري"هي السبب فيما حدث لعضلات العين اليسرى بعد أن أصرت على أن يقوم بعملية شد الوجه بصورة مبالغ فيها أثرت على عضلة العين.
ونفس الشيء "نبيلة عبيد" تفقد الحركة في شفاها وتبدو وكأنها تضحك طول الوقت، وصباح لم يبق على ظهور عظم الخد شيء جراء الشد والمط، وكادت تفقد بصرها أثناء إحدى عمليات شد الوجه التي تعرضت لها.
أيضا "نوال الزغبي" حقنت خديها بشكل مبالغ فيه فظهر أكثر انتفاخاً، وعادت بعدها لعملية تجميل أخرى لتعديل شكلها